لقد كان نيمار واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، حيث أثبت جدارته في نادي برشلونة بعد أن قدم أداءً رائعًا وساهم في العديد من الانتصارات. ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان، حيث استمر في تقديم مستوى متميز، وحقق العديد من البطولات. لكن ما حدث له بعد انتقاله إلى الهلال السعودي كان مفاجئًا وحزينًا، فقد فقد الكثير من بريقه. إصاباته المتكررة وأداؤه المتذبذب جعلته بعيدًا عن مستوياته السابقة، ليظهر اللاعب الذي كان في يوم من الأيام رمزًا للكرة العالمية في حالة من الضياع. هذه التحولات السريعة في مسيرته تثير الأسى على ما كان يمكن أن يحققه لو استمر في طريقه السابق.
